٢٧/٠٤/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

لقد واجهنا هذا السؤال عند دراسة كثافة السوائل، فلدي زئبق فضي اللون (بكميات كبيرة)، وقد لاحظ التلاميذ ثقل وزنه إلى حد أنهم طرحوا السؤال التالي، ما السبب وراء ثقل وزنه؟ وقد استطعت الإجابة عليهم. وبما أننا كنا ندرس موضوع المخلوط، فقام البعض بتعليقات من نوع "سيكون وزن المخلوط أثقل"، ولكن هذا ليس بصحيح، فمزيج الماء المضاف إلى الزئبق أقل كثافة من الزئبق النقي، والزئبق غير قابل للامتزاج حقا ولكنه يمتص الذهب. فماذا يعنى هذا؟ فهل يمكن عند خلط أجسام نقية أن تفوق كثافة الخليط كثافة أكثر المكونات ثقلا؟ وبما أننا نتحدث عن الزئبق، فقد نقل أحد التلاميذ عن ساحر بإحدى القرى بمدغشقر، أن الزئبق أحمر اللون بها (وهي ثاني أقرب دولة لذا يكثر التبادل معها)، وتأتي هذه الفكرة لتدعم مقالة كتبت بالـ VCD منذ بضعة أعوام عن أسعار المعادن، فما الفرق بينه وبين الزئبق الفضي؟

---

٢٨/٠٤/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

لا يتم ذوبان جسم بجسم آخر إلا إذا كان بين جزيئات المكونين ألفة، مما يعنى أن قابليتهما ضعيفة لإقامة روابط بينهما، وتحافظ تلك الروابط الجاذبة على جزيئات المكونين قريبة من بعضها، مما يجعل المخلوط يشغل حجما أصغر من حجم مجموع المكونات معا، فلهذا السبب يكون شراب السكر أكثر كثافة من الماء. وبما أن الذهب معدن ذو كثافة عالية (١٩.٣جم/س٣)، فالمملغم الناتج عند مزجه بالزئبق يكون بلا شك أكثر كثافة من الزئبق النقي (١٣جم/سم٣). أما فيما يخص الزئبق الأحمر، فكل ما أستطيع قوله هو استحالة كونه زئبقا نقيا لأن للزئبق النقي بريقا معدنيا ولونا فضيا، ومع ذلك فهناك أكسيد للزئبق يسهل تكونه عند التسخين ولونه أحمر زاهى. فهل يجيب هذا عن سؤالكم ؟

---

١٥/١٢/٢٠٠٠

Anonyme

تحذير صغير في البداية، لا تتعاملوا مع الزئبق (في حالته السائلة) وهو في وعاء مفتوح، حيث أن ضغط البخار الخاص به كبير جدا لدرجة تفوق الحدود المسموح بها في درجات الحرارة المحيطة. ويبلغ ضغط البخار١٤ملج/م٣ في درحة حرارة الغرقة، بينما يبلغ الحد الأقصى تبعا لمنظمة الصحة العالمية OMS ٠.٠٥ملج/م٣، فكلما ارتفعت درجة حرارة الغرفة كلما زادت كمية بخار الزئبق السام. أما فيما يخص اللون الأحمر للزئبق فهذا بلا شك كبريتور الزئبق (HgS)، الذي يعد المصدر الأساسي للزئبق (Hg)، ويتم الحصول عليه بالطريقة التالية، HgS + O٢ (مع التسخين عند ٦٠٠º تقريبا) فنحصل على Hg +SO٢، (ولكن احذروا تصاعد الأبخرة السامة).